بقلم زهير عبد الجليل الحجاج

جبلت فطرتنا السليمة على مكارم الاخلاق وحب الخير والسلام،حكومة وقيادة وشعب،جسدت أبهى صور اللحمة الوطنية و تجلت كالاسرة الواحدة تعلوا بالحق يسابقن على فعل الخيرات وتنهمر منها انهار العطاء في مختلف بقاع الارض،ارث عظيم ونهج حكيم سارت علية بلادنا الشريفة في تاصيل مكارم الاخلاق :الصدق،والوفاء، والامانه،ومداراة الناس،والمكافأة بالصنائع،واكرام الضيف،وحسن الجوار، واغاثة الملهوف،وإجارة المستجير، والأقدام،والذود عن المحارم، والشجاعة.كان له صنيع الأثر في إبراز القيم السمحاء،و الإرادة الواعية التي صنعت فارق كبير في تطور جودة حياة الإنسان بين المواطن والمقيم على حد سواء.فالحضارة هي مكتسبات الأمم وارثها على أمد طويل فية من العلم والعمل والثقافة والجهد ركائز متينة نابعة من القيم منها ما هو موصول بالسماء ومنها:ما هو جهد دؤوب،وعمل الأجداد والآباء الاوفياء،المؤثرين على أنفسهم بقيام دولة عصرية،دستورها القرآن الكريم والسنه النبوية وما الإحتفائية بذكرى اليوم الوطني إلا تذكير للأبناء والأجيال القادمة حقيقة ما قام به الأجداد من تضحيات بقلم زهير عبد الجليل الحجاج نجد نبع العروبة عظيمة تجلت بإيثار النفس حِفاظًا على استقامة البلاد والعباد.هنا وقفة تأمل وتساؤل نقول: لماذا خص الله سبحانه وتعالى هذه الارض الطاهرة والأمه المباركة بوجود الكعبه المشرفة بيت الله الحرام ومسجد وقبر الرسول خاتم الانبياء والرسل،هذه لصين بما يحملون من رسالة سامية لا تحيد البقعة مفضلة على سائر الكون امر من الله واضح. ثم صدق دعوة رجالها ا ولا تميل عن الحق،ولا تساوم على الدين.مما جعلت المملكة راسخة القيم متزنة،وأهلها الكرماء الاوفياء أمناء على التكريم والتعظيم منة الله علينا و على المسلمين حق الوحدة والدفاع والمحافظة على بلاد الحرمين من كل عابث وحاقد حيث تجلت تضحيات الإمام المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه من جهد عظيم في خوض معارك صعبة اصبحت للتاريخ معاجز خالدة حتى تمكن من لم شمل البلاد وجمعها تحت مسمى واحد المملكة العربية السعودية عام ١٣٥١ ه واهتم بتعزيز ثقة الإنسان ليكون صلب فعال في خدمة الدين الحنيف وخدمة الحرمين الشريفين.واصل البناء ابنائة الملوك البررة وصولا إلى عهد النهضة سابع ملوك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظة الله بما يولية من اهتمام بالغ لاعظم توسعة المناسك وتيسير كافة خدمات ضيوف الرحمن حيث تغلب على التحديات و الصعوبات وبناء الخطط لتحقيق نظام متكامل من شبكات النقل والسلامة العامة كشق الطرق والانفاق والجسور والكباري وقطار الحرمين وتوسع مشاريع الاسكان والمباني الحديثة في جميع مناطق المملكة وكم بذلت الدولة رعاها الله جهود مضنية في تحول الخدمات الالكترونية المتقدمة المذهلة التي تفوقت على أغلب دول العالم شهدها الجميع. تسليمًا أن شعاع العلم والحق لينتشر في بلدان العالم فضل من الله ثم جهود حكومة المملكة العربية السعودية ثقة العالم اجمع ويلوح في خاطري الذي يغزو فؤادي حب الوطن عبادة وأيمان ووفاء يحي شراييني أيها المنادي كم كان سماعي في المهد وأنا رضيع اسقى عبق طيب لياليها الزاهرة ويحكي فؤادي سر على جبالها وروابيها وقممها الشاهقة والعطر ينداح ويسرق القلب عبيرة على وقفات التاريخ الزاهرة فيها رحمة الدنيا وشفيع الآخرة طوبى للعيون الناظرة أي نعيم هذا تعشقه المقل والقلوب بفيض الله راغبة يا مكنه الروح بالدماء لا وصرا ترافقه عبرات غامرة فلا تسل لم كان هواي بل تعرفه كل القلوب الصافية يادرة العيون أنتي شامخة وكم تهفو لك النفوس راضية هذا ما كان من فيض نعيم الآلة ثم الجهود التي لم تقف الحكومة عن البذل والعطاء الات السخي بل تعدى ما جاء من علم وعمل وأفكار ومثابرة فكان التقدم والازدهار كما نراك ويراك العالم أجمع في تنوع ا الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والتكنولجية والسياحية،على اساس إحداث توازن التنمية المستدامة للاجيال القادمة. وعندما نتفاخر ويفاخر الشعب والمسلمين بمكانه المملكة العربية السعودية بين سائر الدول هذا لم يأتي من فراغ بل جاء من تضحيات كبيرة وكثيرة إيمان وتلبية لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظة الله يدا رحيمة لإسعاد المواطنين وطموح ولي عهدة الملهم الأمين محمد بن سلمان حفظة الله قائد رؤية 2030 في التنمية الشاملة المتكاملة للمنظومة التطويرية المستدامة في جميع الابعاد والاستفادة من الموارد المتاحة حيث أسس برامج قياس المرحلة الزمنية في جودة اتقان العمل مسخر الامكانيات والتسهيلات لراحة مواطنيها ورعاياها نموذج حب وتناغم مشترك من اجل تقدم وازدهار البلاد ورفعة شأنها وجعل رايتها خفاقة تتقدم الدول بثقة نيرة في انسجام القيادة مع الشعب هده القوة تنبض بنا الحياة إذا مر ذكرك يا وطني،وتدوم كل المعاني في يومك الخالد ما فاح عطرك إلا والنسيم حف بنا كأنه السحاب امطرا تدفقا.وستضل المملكة العربية السعودية المؤثر في توازن القرار العالمي،رافعة راية الحق والتوحيد والتقدم بين الأمم عاشت بلادي بلاد الخير والسلام والأمان وفي يومنا الوطني ( 95 ) طيبنا بطبعنا.أرفع التهاني والأماني وكل جميل صادف أيامك الورود يادرة العيون إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظة الله وولي عهدة الامين محمد حفظه الله، حكومة وقيادة وشعب ونسأل الله دوام التقدم ورفعة الوطن كما دعا نبينا إبراهيم عليه السلام في قوله: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِالَِّله وَالْيَوْمِ الآخِرِ﴾.انه سميع مجيب وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين